قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إن «الملف الليبي حاضر دائمًا في جميع الاتصالات التي يجريها مع الأطراف الدولية، بهدف التوصل إلى تسوية للأزمة في ليبيا».
وحذر أبو الغيط في حواره مع جريدة «الشرق الأوسط» من استمرار الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعة العربية، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى وقف نشاط الجامعة العربية خارجيًا، مؤكدًا أن هناك اجتماعات تعقد على المستوى الوزاري العربي خلال الشهر المقبل لحسم كثير من الملفات الشائكة.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، من استمرار التدخلات الإيرانية في الأزمة اليمنية وتهديد الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، قائلًا: إن «إيران تقوض جهود التسوية السياسية في اليمن، مطالبًا بالعمل الجماعي لحماية الأمن القومي العربي».
وكان أبو الغيط، أكد في تصريحات سابقة، مساندة الجامعة لأي جهد يرمي إلي حلحلة الأزمة في ليبيا ويساهم في التوصل إلي تسوية سياسية شاملة للوضع هناك.
وأضاف أن الجامعة تقدر أن الغالبية العظمى من الليبيين يتطلعون إلي إجراء الانتخابات المنتظرة في البلاد دون إهدار مزيد من الوقت أو إراقة مزيد من الدماء، كما نثق في أنهم يرغبون في ممارسة حقوقهم الديمقراطية في أجواء سياسية مواتية لا تؤدي إلي إذكاء الفرقة أو التشرذم السياسي، ووفق أطر دستورية وقانونية منضبطة تساهم في توحيد الشعب الليبي وليس تقسيمه، وفي مناخ أمني يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم بكل حرية ودون أي ترهيب داخلي أو تدخل خارجي.
تعليقات