مرت هذه الأيام الذكرى الثانية لوفاة الفنان حسن دهميش المعروف بـ«الساطور»، الذي توفي في 12 أغسطس من العام 2016.
ولد فنان الكاريكاتير حسن دهميش في حي الشابي ببنغازي العام 1955، ووالده هو المستشار الديني وإمام الملك إدريس محمود دهميش أول مقرئ في الإذاعة الليبية.
وفي العام 1975 قرر اللجوء إلى بريطانيا وهو شاب صغير، وانضم مبكرًا إلى صفوف المعارضة الليبية، قبل أن يستقر ويكمل دراسته في الفنون التشكيلية.
ومع ظهور الإنترنت ظهرت رسومات الساطور التي تسخر من القذافي ونظامه، ليتحول مع الوقت إلى ظاهرة أقلقت نظام القذافي.
وبعد ثورة فبراير 2011، عمل «الساطور» في قناة ليبيا لكل الأحرار، قبل أن ينتقل إلى عمّان ليعمل في قناة «ليبيا 218»، حيث أصيب بورم في المخ وتوفي في مثل هذا اليوم في أحد مستشفيات لانكشر (شمال غرب بريطانيا) عن عمر ناهز الستين عامًا.
تعليقات