ناقش المفوض بوزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق الوطني، يوسف جلالة، مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون الإنسانية، ماريا ريبيرو، أوضاع نازحي تاورغاء والظروف الصعبة التي يمر بها النازحون في الداخل، والتحديات التي تواجه البلديات المستضيفة لهم في ظل أزمة نقص السيولة النقدية التي تشهدها البلاد.
وقالت إدارة التواصل برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على «فيسبوك» إن لقاء جلالة وريبيرو الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء اليوم الأحد، استعرض الأحداث التي وقعت مؤخراً بمخيم نازحي تاورغاء بطريق المطار في طرابلس، والتي أدت إلى إخلاء المخيم بدون التنسيق مع الجهات المعنية.
وأضافت إدارة التواصل والإعلام أن المفوض بوزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق الوطني، ثمن خلال اللقاء دور وكالات الأمم المتحدة العاملة في ليبيا والدعم الإنساني الذي تقدمه لشريحة النازحين والمتضررين والعائدين مؤخراً لمناطقهم.
وأوضحت أن جلال وريبيرو اتفقا على استمرار «التنسيق المباشر لتلبية الاحتياجات الأساسية والأولويات وتبادل المعلومات، وبحث السبل الكفيلة بمعالجة أوضاع النازحين، والتشجيع على العودة الطوعية والأمنة هي السبيل الوحيد أمام المواطنين النازحين».
كما أكد جلال وريبيرو على ضرورة ضمان التشريعات والقوانين الوطنية والدولية لعودة النازحين، وممارسة حقوقهم كمواطنين وضمان حرياتهم في الحركة والتنقل والإقامة والحماية من أي أخطار قد يتعرضون لها، والعيش بكرامة أين ما رغبوا في ظل دولة المؤسسات والقانون.
تعليقات