نددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أمس الأربعاء، بما وصفته بـ"حادث خطف مواطن ليبي من قبل قوات أميركية، بدعوى اتهامه بالمشاركة في حادثة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر العام 2012".
ودانت الخارجية عملية القبض التي قالت إنها وقعت "دون علم مسبق للحكومة الليبية في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها مدينة بنغازي"، مشيرة إلى حقها في "محاكمة أحمد أبو ختالة على أراضيها وفقًا لقوانينها، مطالبة الحكومة الأميركية بتسليمه للقضاء الليبي في طرابلس".
وأكدت الوزارة عزمها على "متابعة الأمر عبر القنوات الدبلوماسية والقنصلية والإنسانية، لتأكيد احترام سيادتها وحماية مواطنيها وحقها في محاكمتهم على أراضيها".
تعليقات