قال بيان حمل توقيع «مجلس أعيان قبائل الزنتان»، إنّ زيارة السفير الإيطالي جوزيبي بيروني إلى مدينة الزنتان في الثاني من أغسطس الحالي جرت دون علم المجلس.
وأضاف البيان، أنّ «المجلس ليس طرفا فيما دار خلال الزيارة، التي لا تمثل إلا الحاضرين فيها بصفتهم الشخصية، ويتحملون وحدهم المسؤولية التاريخية والاجتماعية والقانونية المترتبة عن ذلك».
وأكّد أنّه يتفق مع ما جاء في بيان صبراتة بـ«عدم السماح بتنقل السفراء الأجانب بين القبائل والمدن الليبية باعتباره انتقاصا للسيادة الوطنية».
كانت السفارة الإيطالية بطرابلس سلمت معدات طبية إلى مستشفى الزنتان العام، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج «جسر التضامن».
ونشر السفيرالإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني على موقع «تويتر» الخميس الماضي صورًا له وهو يسلم معدات إلى إدارة مستشفى الزنتان، بحضور عميد البلدية.
وأكد السفير جوزيبي بيروني أن «إيطاليا تعترف بالدور الرئيسي للمدينة في تحقيق المصالحة الوطنية وإحراز تقدم في العملية السياسية الليبية»، وقدم شكره إلى «عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني ولمسؤولي المجلس العسكري والقبائل على حسن الاستقبال».
تعليقات