نفى رئيس لجنة الأزمة في طرابلس المهندس طه الشكشوكي اليوم الأحد، وجود نقص في الوقود في العاصمة، مشيرا إلى أنه متوفر في الخزانات الرئيسية بكميات كبيرة جدًا.
وأرجع الشكشوكي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، ازدحام بعض المحطات إلى عدم فتح بعض المحطات في ساعات الدوام الرسمية، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة جدًا.
وأشار إلى أن بعض المحطات تقوم بتشغيل المولدات الكهربائية ولكن المولدات لا تحتمل العمل لساعات طويلة، فضلًا عن عدم وجود مولدات للكهرباء في عدة محطات، وأخرى تحتاج لصيانة وإصلاح.
وأضاف الشكشوكي أن هناك نقصا في العمالة العارضة، بعضها يعمل في محطات إلى وقت متأخر وترفض العمل في الصباح الباكر بحجة السهر في اليوم السابق، والعكس صحيح نتيجة تخوفهم من عمليات السطو المسلح التي تحدث بين الحين والآخر، لافتًا إلى أن سائقي شاحنات النقل يفضلون نقل الوقود إلى المحطات البعيدة ويتركون المحطات القريبة ويحاولون التهرب من الازدحام.
وأرجع الازدحام إلى سوء التوزيع وتدخل بعض الأطراف في عملية توزيع الوقود على المحطات، وتخوف المواطنين من الشائعات التي تنتشر في الشارع وبمواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر.
وقال «الكل يريد تعبئة الوقود في سيارته، بالإضافة إلى تعبئة جالونات من الوقود بكميات كبيرة لتخزينها واستخدامها في تزويد المولدات الكهربائية بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة».
وتوجد 114 محطة وقود في العاصمة طرابلس بينها 90 محطة وقود فاعلة، موزعة على 13 بلدية من جنزور غربًا إلى قصر بن غشير جنوبًا إلى القره بوللي شرقًا، ويتم استهلاك نحو 7 مليون لتر من الوقود يوميًا، بدلًا عن 5 مليون لتر من الوقود كانت تستهلك الفترة الماضية، حسب رئيس لجنة الأزمة.
تعليقات