حمَّل المجلس البلدي صبراتة، هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإدارة المكلفة من قبلها لمتابعة بعثة الحج لهذا العام، المسؤولية الكاملة عما «حدث ويحدث من معاناة وتقصير وترهيق» للحجاج، وفق بيان أصدره اليوم السبت.
وقال المجلس في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن هيئة الأوقاف كلفت مكاتبها في البلديات لمتابعة شؤون الحجاج، لكنها لم تتواصل مباشرة مع بلدية صبراتة «بهذا الشأن كما في السنوات الماضية أو الرجوع إليها في اختيار المشرفين والعناصر الطبية المرافقة».
وأشار المجلس البلدي صبراتة إلى أنه سعى «بعدّة محاولات للتواصل مع الهيئة بشأن مرافقي كبار السن، ومندوبي البعثة، وملحق الحجيج الذي تأخر في اعتماده».
وبدأ هذه الأيام الحجاج الليبيون مغادرة البلاد إلى الأراضي المقدسة لأداء الفريضة.
تعليقات