شارك وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، العميد عبدالسلام عاشور، في مراسم تأبين «شهيدي الواجب» صلاح أحمد عمران ورضاء عمر جرناز.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية إن الحفل أُقيم بـ«قاعة المجاهد خليفة بن عسكر بمدينة نالوت صباح اليوم السبت».
حيث ترحم وزير الداخلية على «الشهيدين لما بذلاه من روح طاهرة زكية في إحدى المطاردات لعدد من المهربين على الحدود التونسية، مدافعين على سيادة التراب الليبي وحدوده التي لا تقبل التهاون مع هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الأرض فسادًا».
وأشار الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أن «مدينة نالوت دائمًا سباقة لزف الشهداء، ولعل المجاهد خليفة بن عسكر خير مثال على ذلك، التي سميت هذه القاعة التي نحن فيها الآن باسمه».
وتابع قائلاً: «يشرفني أن أكون بينكم اليوم للمشاركة في هذا التأبين، فكانت نالوت مدينة الجهاد وما زالت، التي انحازت إلى الوطن، وهي حاضنة للوطن إبان ثورة السابع عشر من فبراير».
وتخلل مراسم التأبين عرضان مرئيان، الأول جرى فيه عرض «معالم المدينة، والثاني جسد السيرة الذاتية للشهيدين»، كما ألقيت قصيدة شعرية ألقاها أحد شعراء مدينة نالوت «عبَّـرت عن فقدان المدينة هذين البطلين».
كرم بعدها وزير الداخلية «أسرتي الشهيدين»، كما قدم المجلسان العسكري والمحلي بالمدينة شهادة تقدير ودرعًا وهدية تذكارية تعبيرًا من أهالي المدينة للجهود التي يبذلها وزير الداخلية المفوض في كافة مناطق ليبيا.
وحضر مراسم التأبين مدير أمن نالوت، وعدد من ضباط وضباط صف بالمديرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمنطقة الغربية، وحكماء وأعيان المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني وأسرتا الشهيدين.
تعليقات