رجحت مصادر تحدثت إليها "بوابة الوسط" أن يكون أمن أحمد أبو ختالة تعرّض للاختراق، أو أن وشاية سهلت عملية القبض عليه.
وتحدثت تقارير عن أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لم تتمكن من رصد ومتابعة أبو ختالة عقب خطف أبو أنس الليبي، مبينة فقدان أثره فترة طويلة قبل أن يظهر قبل أسبوع في المكان الذي قبض فيه الأحد الماضي من قبل قوات أميركية.
ولاحظت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العملية جرت بشكل حاسم وفي غضون دقائق، حيث أخذ في سيارة قبل نقله إلى بارجة أميركية ودون إراقة نقطة دم واحدة.
وتكتمت السلطات الأميركية على أمر العملية ولم تبلغ أي جهة بما فيها الحكومة الليبية خوفًا من تسرب المعلومة.
تعليقات