تمكن مواطنون من إخماد عدد من الحرائق التي شبّت في عدة مواقع مختلفة قرب مدينة شحات، بينما يسعى آخرون إلى إخماد الحرائق الأخرى، وسط تقاعس ملحوظ من جانب الأجهزة المختصة.
وقالت مصادر محلية لـ«بوابة الوسط»، مساء اليوم الاثنين، إن أسباب اندلاع الحرائق «مجهولة حتى الآن»، مؤكدة وقوع أضرار مادية وبشرية.
يأتي ذلك رغم تشكيل المجلس البلدي غرفة طوارئ للكوارث، بينما تقف الأجهزة الرسمية عاجزة في مواجهة النيران التي تلتهم المواقع الأثرية في مدينة شحات.
وتتعرض المواقع الأثرية والغابات الخضراء في شحات وعدة مناطق أخرى بالجبل الأخضر لشتى أنواع الاعتداء وسط غياب تام للأجهزة المختصة بحمايتها.
تعليقات