قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن رئيس مجلس الإدارة، المهندس مصطفى صنع الله، بحث خلال لقائه مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، بمقر المؤسسة اليوم الأحد، «سبل التعاون المشترك والطرق التي من شأنها أن تعزز موقف المؤسسة لمحاربة الجماعات الخارجة عن القانون التي تسعى إلى زعزعة الأمن وعرقلة سير العمليات النفطية».
وأوضحت المؤسسة في بيان عبر موقعها على الإنترنت أن صنع الله لخص، للمسؤولة الأممية، الصعوبات التي تواجه المؤسسة الوطنية للنفط «بما يتعلق بعمليات الإنتاج، خصوصًا الأمن الصناعي وكيف أن المؤسسة تعمل بجهد مع شركائها للمحافظة على المستويات الحالية» للإنتاج.
وأضافت أن صنع الله تطرق إلى حادثة خطف عاملين من شركة «أكاكوس» للعمليات النفطية المشغلة حقل الشرارة جنوب غرب البلاد، وإلى زيارته موقع الحقل أمس السبت، وأكد أهمية الاجتماعات الطارئة التي عقدها مع أعيان المناطق المجاورة للحقل، والقوات الأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى الإجراءات الجديدة التي تم تطبيقها حفاظًا على أمن الموقع.
من جهتها عبرت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني ويليامز، عن أسفها لهذه الحادثة التي وصفتها بـ«المروعة التي تهدد أمن واستقرار المواقع النفطية وموظفي المؤسسة. وأكدت دعم الأمم المتحدة المؤسسة في مواجهة كل التحديات التي تعرقل عمليات الإنتاج من أجل الحفاظ على الدخل الوحيد للدولة الليبية» وفق البيان.
وفي ختام الاجتماع أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله والمسؤولة الأممية «التزامهما باستمرار التعاون والعمل معًا لإعادة الاستقرار إلى قطاع النفط بليبيا» بحسب بيان المؤسسة.
تعليقات