أغلق عدد من جرحى الجيش بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث الطريق العام بالأسّرة الخاصة بهم، احتجاجًا على أوضاعهم الصحية وملف الجرحى مساء أمس السبت.

وقال أحد الجرحى، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح إلى «بوابة الوسط»: «أصحاب الوساطة والمعارف يغادرون البلاد لاستكمال علاجهم وإجراء عمليات بطريقة سلسلة بعكس الآخرين»، وأكد استياءه من مسؤولي ملف الجرحى واصفًا إياهم بالمتقاعسين.

وأوضح مصاب آخر، أن أغلبهم بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث من معارك تحرير مدينة درنة من الإرهاب والتطرف، وليس لديهم أي مطالب سواء العلاج فقط، لافتين إلى أنهم لجأوا إلى الاحتجاج وإغلاق الطريق العام أمام المستشفى الذي يعتبر طريقًا حيويًا لإيصال صوتهم.

واعتذر الجرحى على عرقلة المواطنين لساعات، ولكن بعد انسداد السبل أمامهم كان هو الخيار الوحيد لإيصال رسالتهم، مطالبين القيادة العامة والحاكم العسكري بالتدخل العاجل والفوري لظروفهم الصحية ولاستكمال علاجهم

أقرأ أيضًا: جرحى الجيش يحتجون للمطالبة بإطلاق ثمانية من زملائهم محتجزين لدى الشرطة العسكرية بالمرج

وأغلق عدد من جرحى الجيش الليبي ومبتوري الأطراف طريق المطار في مدينة بنغازي مطلع مايو الماضي، بإطارات السيارات ونصبوا الخيام والسواتر، بسبب تردي أوضاعهم الصحية.
وطالب الجرحى ومبتورو الأطراف المحتجون بطريق المطار عبر «بوابة الوسط» حينها، القيادة العامة ورئاسة الأركان بمتابعة ملف الجرحى بشكل مباشر، بعد تردي أحوالهم الصحية وتأخر إجراءات سفرهم للخارج من أجل تركيب الأطراف الصناعية والاهتمام بهم.

جرحى الجيش امام مستشفى الجلاء ببنغازي (بوابة الوسط)