استذكر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بطولات المجاهدين الليبيين ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين خلال حرب 1948، مشيرًا إلى موقف ليبيا وشعبها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وقال عقيلة صالح خلال كلمته أمام البرلمان العربي بالقاهرة: «أبلى المجاهدون الليبيون في الميدان بلاءً حسنًاً فكانت المعارك التي خاضوها في بئر السبع ووادي الدنجور ورمات رحيل بفلسطين المحتلة نموذجًا للتضحية والفداء والإقدام».
وأضاف: «قضية فلسطين تسيطر على أحاسيس الليبيين وهي شغلهم الشاغل ويرقبون تحريرها وينتظرون يوم عودتها».
وأشار عقيلة إلى أن «الوضع في ليبيا لم يقف حجر عثرةٍ أمام الليبيين ليعربوا عن مواقفهم القومية بل كانت وما زالت الأحداث التي تمر بها الأمة العربية تتحكم وتفيض بها مشاعرهم».
ورأى المستشار عقيلة صالح أن «القرار الأحادي من قبل الولايات المتحدة الأميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس يضرب جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن هذا القرار سيكون له انعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
ولفت عقيلة إلى أن «القرار هو تعدٍ صارخ أيضًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولةٍ مستقلة عاصمتها القدس الشريف واعتداء على قرارات الشرعية الدولية».
كما أكد المستشار عقيلة صالح موقف ليبيا الرافض لما «أقره الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية من قانون القومية اليهودية وما يمثله من تمييز عنصري ضد الشعب الفلسطيني ومصادرة لحقوقه المشروعة».
تعليقات