كشف أنطونيو تاياني رئيس البرلمان الأوروبي عن اقتراح قدمه إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، بتحرير قائمة بأسماء المتاجرين الذين وصفهم بـ«الإرهابيين» في الاتجار بالبشر والمخدرات، وتهريب الأسلحة.
وأعلن تاياني تفاصيل هذا المقترح خلال لقائه إبراهيم أبانى، الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء المعروفة اختصارا تجمع «س ص» و رؤساء برلمانات بلدان الساحل الخمسة (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) خلال زيارته للنيجر نهاية الاسبوع.
ونوه إلى أن المقترح الذي قدمه قبل نهاية زيارته إلى طرابلس، «يقضي بوضع قائمة لتنظيمات مسلحة تعمل على ممارسة الاتجار بالبشر، والاتجار بالمخدرات ، وتهريب الأسلحة»، موضحا أنها «ضارة بالنسبة للأفارقة و للأوروبيين». داعيا إلى العمل معا من أجل وضع حد لها.
كان رئيس المجلس الرئاسي أجرى مباحثات مع رئيس البرلمان الأوروبي في طرابلس في التاسع يوليو الحالي.
وأكد انطونيو تاياني مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم مجموعة دول الساحل في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لكن قال «هذا العمل لا يقتصر على الساحل فقط فالخطر عالمي».
وأضاف «عندما نرى جماعات مسلحة مثل داعش، وبوكو حرام ومجموعات أخرى صغيرة ، لكنها تبقى خطيرة. ومع ذلك ، فإن أولويتنا ، كما أعتقد ، يجب أن تكون ليبيا».
وقال تاياني «بصرف النظر عن النيجر فإن تشاد وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا هم شركاؤنا الرئيسيون في التوصل إلى حل للأزمة الليبية»، مضيفا «بناء على ذلك، دعوت ممثلين من هذه الدول للمشاركة في مؤتمر يدعم تنظيم انتخابات ديمقراطية في ليبيا وسينظمه البرلمان الأوروبي في بروكسل في 10 أكتوبر المقبل».
وشدد رئيس البرلمان الأوروبي أنه من المهم وجود ديمقراطية في ليبيا لضمان الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقية.
وسعى المسؤول الاوروبي خلال زيارته إلى نيامي لدعم وتوسيع نطاق «نموذج النيجر» للحد من تدفقات المهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر الساحل الليبي.
تعليقات