وصلت إلى ميناء طبرق التجاري البحري، اليوم الإثنين، باخرة محملة بنحو 17 ألف طن من الشعير، مستوردة لصالح عدد من الشركات الوطنية بالمدينة عن طريق اعتماد مصرفي.
وقال رئيس جهاز الشرطة الزراعية بالمنطقة الشرقية العميد حافظ محمد حسين لـ«بوابة الوسط» إن حمولة الباخرة «مستوردة لصالح شركتي (الميزان الصافي) و(الأندلس) وهي شركات وطنية ونحن نشرف على عملية التوزيع العادل على المربين بمنطقة البطنان وما جاورها».
وأشار حسين إلى أن «هناك استغلالًا كبيرًا من بعض الشركات الوطنية التي تحصل على اعتمادات مصرفية لشراء الأعلاف وبيعها في السوق السوداء بدل إعطائها وتوزيعها للمربين بمدينة طبرق وما جاورها» معتبرًا أن «هذا الأمر تسبب في ارتفاع أسعار المواشي واللحوم بشكل عام».
وذكر حسين أن هناك شكاوى كثيرة وصلت لرئاسة مجلس النواب والحكومة الموقتة وهيئة الزراعة والثروة الحيوانية من بعض المربّين الذين أكدوا أنهم لا يتحصلون على حصصهم من الأعلاف بأنواعها رغم أن البواخر تصل تباعًا لميناء طبرق البحري التجاري.
وأضاف أن هذا الأمر دعا هيئة الزراعة لتكليف الشرطة الزراعية بضرورة مراقبة البواخر المحملة بالأعلاف والحبوب وغيرها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والتي منها مصلحة الجمارك والشركة الليبية للموانئ.
ووصل سعر قنطار الشعير في مدينة طبرق إلى 180 دينارًا مقابل 65 دينارًا وهو السعر الرسمي، نظرًا لاستغلال التجار والموردين بمدينة طبرق ما ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم إلى ما يزيد عن 45 دينارًا، بحسب ما ذكره مربون في وقت سابق لـ«بوابة الوسط».
تعليقات