قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن الجميع يشعر بالإحباط من طريقة صرف إيرادات الدولة، وقال إن المجبري هو المسؤول عن الترتيبات المالية، محذرًا من أن «استمرار الأوضاع على هذا النحو سيؤدي إلى جوع الليبيين في المستقبل القريب».
وأوضح، في رسالة مسجلة وجهها إلى الليبيين والعاملين بقطاع النفط: «لا أحد راضيًا عن طريقة صرف الإيرادات، لا مدارس بنيت ولا طرق تمت صيانتها، وكل الوطنيين الشرفاء يشعرون بالإحباط، ولكن هل هذا الإحباط يبرر وقف إنتاج النفط، بالطبع لا».
وحول تصريحات ومواقف تتحدث عن التهميش والإقصاء، قال صنع الله: «نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، هو المسؤول عن لجنة الترتيبات المالية في ليبيا، وهو المسؤول عن صرف كل قرش، وعندما يخرج علينا ويصرح بأن هناك تهميشًا، إذًا هو المسؤول عنه».
كان المجبري قال في بيان في السادس والعشرين من يونيو الماضي إن «قرار القيادة العامة للقوات المسلحة ناتج من استمرار ثقافة الإقصاء والتهميش وعدم العدالة في توزيع موارد البلاد».
لكن رئيس مؤسسة النفط قال: «فتحي المجبري من أجدابيا (شرق) ووزير المالية بحكومة الوفاق أسامة حماد من الزويتينة (شرق) إذًا فليعالجا التهميش من خلال منصبيهما الآن».
واستطرد: «نحن نطبق مبدأ الشفافية، ونعلن أسعار النفط عبر الموقع الإلكتروني، وكل عطاءاتنا منشورة في موقع المؤسسة، ولكن شفافيتنا وحدها لا تكفي لأننا جزء من منظومة متكاملة، ويجب على الجميع التعامل بشفافية، وزارة المالية، ومصرف ليبيا المركزي».
تعليقات