طالب المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية الحاكم العسكري درنة بن جواد الفريق عبد الرزاق الناظوري وكافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بضرورة فتح ملف تحقيق بشأن «الاعتداء على الزوايا الصوفية أمس الخميس بمدينة بنغازي».
وقال المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية في بيان أصدره الجمعة إن «جهة إرهابية قدمت برتل من مركبات عسكرية ،مدعومة بالقوة ومدججة بالسلاح والعتاد والمحاربين ،و قامت يوم الخميس بإرهاب أهل الزوايا والمناطق المجاورة لها».
وحذر المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية من «تكرار ذلك مستقبلا ومن مغبة وقوع قتلى وضحايا من الأبرياء،ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم».
ولفت المجلس الأعلى إلى أن « الزوايا الصوفية لم يخرج منها زنديق ولا منحرف ولاضال ولاداعشي ولاخارجي ولا أي من المسميات التي شوهت الإسلام ونتحدى أن يأتوا إلينا بواحد ،بل خرج كل ذلك من غيرهم».
وأشار المجلس الأعلى إلى أن «الزوايا الصوفية خرّجت حملة كتاب الله العزيز حتى سميت ليبيا بلد المليون حافظ».
وأكد المجلس على أن «الزوايا الصوفية كانت ولاتزال هي الحصن الحصين للذود عن حياض السُنة المطهرة عبر التاريخ الليبي والإسلامي فهم الذين نشروا الإسلام في ربوع أفريقيا وقادوا الجهاد ضد فرسان القديس يوحنا والاحتلال الإيطالي في ليبيا».
تعليقات