أكد مدير أمن «رأس الهلال ودرنة» العقيد فتحي عقيلة، اليوم الخميس، أن الأوضاع الأمنية في مدينة درنة شرق البلاد «على ما يُرام» وأن الخطة الأمنية التي تُشارك في تنفيذها مختلف الأجهزة الأمنية «تسير بشكل جيد».
وأوضح عقيلة في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن الحياة «بدأت تعود بشكل تدريجي» إلى مدينة درنة، وأن القطاعات الخدمية والحكومية «تعمل بشكل اعتيادي»، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية «تعمل الآن من داخل المدينة بشكل طبيعي» بعد غياب دام لسنوات.
وأضاف أن عددًا من النواب ومسؤولين مدنيين وأمنيين يزورن المدينة «بدون حراسة ويتجولون في شوارعها كمواطنين» معتبرًا ذلك «دليلًا على عودة الحياة بشكل طبيعي في المدينة»، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا من المواطنين والأهالي مع الدوريات الأمنية المنتشرة في الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج المدينة.
وأشار عقيلة، إلى أن الأجهزة الأمنية بالمدينة «تعمل بالإمكانيات المتاحة» وأن وزارة الداخلية بالحكومة الموقتة «جاءت ووقفت على آخر المستجدات وبحثت الأوضاع والنواقص التي تحتاجها مديرية أمن درنة، والمدينه أيضًا».
وأجاب مدير أمن «رأس الهلال ودرنة» العقيد فتحي عقيلة عن سؤال «بوابة الوسط» حول تسجيل بعض السرقات وحرق للمنازل في بعض المناطق والأحياء السكنية قائلًا: «إن بعض السرقات التي سجلت في المدينة والتي قام بها بعض (المخربين) لا تكاد تذكر».
وأكد عقيلة أنه «تم التعامل معهم بشكل فوري والقبض عليهم من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وسيتم عرضهم على وسائل الإعلام خلال الفترة القادمة»، مؤكدًا أن «هناك من يحاول أن يشوه الجيش والأجهزة الأمنية بمثل هذه التصرفات».
وذكر عقيلة، أن المقبوض عليهم «مدنيون ولا علاقة لهم بالجيش الليبي ويدعون أنهم محسوبون على الوحدات المساندة ويدخلون خلف عناصر الجيش الليبي، ويقومون بعمليات سرقة وحرق لبعض المنازل، لكن تم ضبطهم فورًا وتسليمهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم».
ونوه مدير أمن «رأس الهلال درنة» العقيد فتحي عقيلة، إلى أن الجميع سيرى تحسن الوضع الأمني بالمدينة مؤكدًا أن «مدينه الثقافة والحضارة ستعود إلى سابق عهدها وكما عهدها الليبيون».
تعليقات