قالت لجنة أزمة الوقود والغاز في بني وليد، إنها منعت تزويد محطة بالوقود حاول صاحبها «دفع رشوة» مقابل الإفراج عن شاحنات نقل الوقود التي اعترضتها عناصر الأمن على الطريق الرابط بين ترهونة وبني وليد، مشيرة إلى أنه ضمن متورطين في عمليات تهريب وسرقة للمال العام.
وأوضحت اللجنة عبر صفحتها على «فيسبوك» أن «عدد من أصحاب النفوس الضعيفة متورطون في تزوير محطات وقود وعمليات تهريب وسرقة للمال العام»، مبينة أن استدرجتهم «لمعرفة نواياهم» لكن «بعضهم حاول دفع رشوة وتم على الفور تثبيت الواقعة وإحالة الدلائل إلى حرس المنشآت وتم إيقاف محطته عن التزود»، منوهة إلى أنها ستنشر كافة الدلائل بعد إستكمال الإجراءات القانونية.
وأكدت لجنة أزمة الوقود والغاز ببني وليد أنها بصدد إحالة جميع المستودعات المتورطة في تهريب الوقود إلى البوابات في مصراتة وترهونة وحرس المنشآت، كما نبهت إلى أنها ستصادر جميع شاحنات نقل الغاز والوقود المتورطة في هذه العمليات.
وطمأنت اللجنة أهالي بني وليد بأنها ستقوم بفتح محطات ستعمل على مدار 24 ساعة، وأكدت أن الوقود سيتوافر بالمدينة وبكثرة خلال الساعات المقبلة، لكنها حذرت جميع أصحاب الشاحنات التي تمر من المدينة بأنه لايوجد خط عبور في المدينة لأي منطقة أخرى وأن محطات نسمة والقريات وأبو الغرب ليس لها خط عبور وأن خطها من الجبل.
تعليقات