قالت رئيس فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بسرت سمية أمطير: "إن عدد النازحين في مدينة سرت بلغ 650 أسرة نازحة، بعد أن كان عدد الأسر النازحة في مدينة سرت 1076 أسرة".

وأضافت أمطير أن الأسر النازحة قل عددها بسبب عدم توافر الخدمات وتسوية وضعهم، وقلة إمكانات فرع الشؤون الاجتماعية بسرت وتزايد المشاكل الاجتماعية، وأوضحت أن الفرع صرف بدل إيجار للنازحين وأصحاب المنازل المتضررة نتيجة حرب التحرير، لمدة ثلاثة أشهر إلى 2100 عائلة ما بين نازحة وقاطنة وقيمة المساعدة 400 دينار شهريًا.

وأكدت أمطير أنه تم التوقف على منح بدل الإيجار لتوقف الدعم، مشيرة إلى أن الفرع قدم مساعدات مالية وعينية إلى أكثر من 1800 عائلة في مدينة سرت، ما بين نازحة وقاطنة، وأضافت أمطير أن فرع الشؤون الاجتماعية بسرت خاطب الجهات المسؤولة في الدولة، من أجل تسوية أوضاع المواطنين النازحين، إلا أنه وحتى الآن لم يأت الرد على هذه المخاطبات، ولم يتم أيضًا تسوية أوضاعهم.

وأفادت بأن معظم النازحين يسكنون في بيوت غير صحية وما زالت قيد الإنشاء، ويعانون أيضًا من بعض الأمراض وأغلبها جلدية، مؤكدة أن فرع الشؤون الاجتماعية بسرت اختار من كل مجلس تيسيري في مدينة سرت عشر عائلات وضعها المعيشي تحت الصفر لتقديم المساعدات لها.

وقالت: "مع الأسف وقرب شهر رمضان الكريم لا يمكن لفرع الوزارة في سرت تقديم أي مساعدة بسبب انعدام الموازنة"، موضحة أنه كان للفرع مناشط مثل دعم الزواج والمهرجان السنوي للطفل، إلا أن قلة الدعم والإمكانات لفرع الوزارة توقف عن مثل هذه الأنشطة.

وذكرت أن كل هذه المناشط والمساعدات من موازنة الفرع دون أن ترصد موازنة خاصة للنازحين أو للأنشطة، ولفتت إلى أنه تم أخيرًا الموافقة على مركز تنمية إبداعات الطفل الذي سيتم تفعيله قريبًا.