زار وزير الداخلية بالحكومة الموقتة المستشار إبراهيم بوشناف مدينة درنة في أول زيارة لوزير داخلية للمدينة منذ زيارة وزير الداخلية الأسبق فوزي عبد العال في 2012.
وأكد المستشار إبراهيم بوشناف على «أهمية إحلال القانون داخل هذه المدينة الغالية على نفوس الليبيين بعد أن عادت إلى أحضان الوطن من قبضة الجماعات الإرهابية وضرورة فرض الأمن والمجاهرة به داخل المدينة، ومنع أي خروقات أو تجاوزات تحدث خلال الفترة المقبلة».
كما تفقد المستشار إبراهيم بوشناف «الأضرار الناجمة عن الحرب مع الجماعات الإرهابية التي كانت متحصنة في المدينة»، وفقًا لمكتب الإعلام والتواصل بالحكومة الموقتة.
وأجرى الوزير إبراهيم بوشناف اجتماعا موسعا مع مسؤولي الأمن بالوزارة والمديرية في مقرها المؤقت بكلية التقنية الطبية داخل مدينة درنة، واطلع خلاله على سير الخطة الأمنية بمشاركة مختلف الأجهزة بعد استلام مهام تأمين المدينة من قبل القوات المسلحة الليبية.
ورافق المستشار إبراهيم بوشناف خلال الزيارة عضو مجلس النواب عن درنة انتصار شنيب، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي بوزارة الداخلية العقيد صلاح الخفيفي، ومدير الإدارة العامة للمنافذ بالوزارة العقيد البشير بن الحاج، بالإضافة إلى مدير أمن درنة ورئيس قسم الدعم المركزي بالمدينة العقيد فتحي عقيلة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي فرع درنة العميد إبراهيم هاشم، وعددا من مسؤولي وزارة الداخلية.
تعليقات