أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بينيتا موشايتيد، مساهمة إضافية للاتحاد بقيمة سبعة ملايين يورو لصالح صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدة اعتزاز الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب جارته ليبيا للمساعدة في تحقيق السلام المستدام في جميع أنحاء البلاد.
وجاء إعلان السفيرة الأوروبية لدى ليبيا خلال مؤتمر صحفي أُقيم في العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين، بحضور سفراء وممثلين عن المجتمع الدولي، عقب الاجتماع الـ17 لمجلس إدارة صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وقالت موشايتيد خلال المؤتمر الصحفي: «إن الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على التزامه القوي باستقرار وسلام ووحدة ليبيا»، معربة عن استعداده لمرافقة الليبيين إلى مرحلة البناء والاستقرار المنشود.
وشارك في رئاسة الاجتماع الـ17 لصندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا بطرابلس، المفوض بوزارة التخطيط في حكومة الوفاق الوطني الطاهر الجهمي، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منسق الشؤون الإنسانية الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP Libya) ماريا ريبيرو.
وحضر الاجتماع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بينيتا موشايتيد، وعدد من السفراء والممثلين من المجتمع الدولي، من بينهم سفير ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا كريستيان بوك.
وقال المفوض بوزارة التخطيط الطاهر الجهمي في الاجتماع: «إننا هنا اليوم لتقييم التقدم الذي أحرزه صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا (sfl) وتحديد العقبات وأفضل الممارسات»، مضيفًا: «هدفنا هو تقديم أقصى دعم ممكن للبلديات من أجل تحسين نوعية الحياة للشعب الليبي».
وأوضحت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ماريا ريبيرو، خلال الاجتماع أن صندوق تحقيق الاستقرار نفذ منذ تدشينه العام 2016 بالتعاون مع المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني 285 مشروعًا في بني وليد وبنغازي وككلة وسبها وسرت وطرابلس وأوباري.
وقالت ريبيرو إن هذه المشاريع تشمل منها شبكات كهرباء، وبنية تحتية، ومستشفيات ومدارس. مقدمة شكرها للبلديات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا والشركاء الدوليين الذين ساهموا في هذه الانجازات.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على «فيسبوك» إن السفراء الغربيين المشاركين في الاجتماع أعربوا عن التزامهم المستمر بدعم صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، والشعب الليبي، وخطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا.
تعليقات