طالب عضو المجلس الأعلى للدولة، أبو القاسم قزيط، اليوم الإثنين حكومتي الوفاق الوطني والموقتة بإبعاد النفط عن الصراع السياسي، مبديًا استعداده لـ«قيادة وساطة بين الحكومتين تحفظ أرزاق الليبيين ودماءهم».
واقترح في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» «تسليم الجيش الموانئ النفطية وللمؤسسة الوطنية للنفط دون إبطاء، مقابل الإعلان عن ترتيبات أمنية جديدة خاصة في العاصمة طرابلس»، داعيًا إلى «الشروع فورًا في استبدال المحافظ الحالي لمصرف ليبيا المركزي».
وأقر قزيط بـ«صحة بعض المطالب التي تقول بها القيادة العامة للجيش، وخاصة وضع ترتيبات أمنية محكمة للعاصمة طرابلس، بحيث لا تسيطر عليها الميليشيات أو أي طرف سياسي، وأيضًا إحداث تغيير في مصرف ليبيا المركزي الذي استبد به دكتاتور مالي»، وفق تعبيره. لكن عضو المجلس الأعلى للدولة وصف موقف الجيش بأنه «غير مدروس، ولا يحمل في طياته أي بصيرة سياسية، ويعرّض البلد للتدخل الخارجي».
اقرأ أيضا: عقيلة صالح يجتمع مع أعضاء من مجلس الدولة في القاهرة الاثنين القادم
وبعد عرض مقترح الحل، اختتم قزيط البيان بالقول: «نعتقد أن ملامح الحل هي هذه الموازنة، وإذا كانت هذه الموازنة مقبولة فإننا على استعداد لقيادة وساطة بين الحكومتين تحفظ أرزاق الليبيين ودماءهم».
وبدأت مبادرات جديدة للوساطة بين الأطراف الليبية مؤخرا، إذ من المقرر أن يلتقي رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاثنين القادم، 2 يوليو المقبل.
تعليقات