توقع عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر «تداعيات مفزعة على الاقتصاد الليبي الهش بسبب النزاع حول أحقية بيع النفط لمؤسسة النفط بطرابلس أم التي في البيضاء»، داعيا إلى «ضرورة إعادة النظر في السلوكيات التي ننتهجها حيال الوطن من الجميع».
ووصف في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أحداث الهلال النفطي بأنها «صراع على امتلاك وسيلة ضغط لإملاء شروط وتحقيق طموح في حكم الدولة الليبية والسيطرة عليها» وأوضح، أنه «لا علاقة لما يحدث بما تدعيه الأطراف المتصارعة من حرصها على قوت الشعب الليبي».
كانت القيادة العامة للجيش قررت الإثنين الماضي تسليم المنشآت النفطية إلى مؤسسة النفط التابعة للحكومة الموقتة، وهو القرار الذي لقي ردود فعل محلية ودولية واسعة.
وأضاف الشاطر «من حق كل مواطن ليبي أن يكون له طموح سياسي صغر أو كبر هذا الطموح ولكن لا يؤخذ هذا الحق عنوة وبقوة الاحتراب وإنما بالوسائل السلمية الديمقراطية عن طريق صناديق الاقتراع».
ووجه عضو المجلس الأعلى للدولة رسالة إلى «الذين يتحدثون عن تهميش مناطقهم»، قائلا «هؤلاء لا يدركون أن ليبيا كلها مهمشة، وأن هناك مناطق في العاصمة طرابلس يندى لها الجبين من التخلف والتهميش».
تعليقات