طالب الملتقى الأول للمنظمات الشبابية بالجبل الأخضر بضرورة عدالة توزيع مقاعد الانتخابات، وحماية الجيش الليبي للعملية الانتخابية، ومراقبتها من جهات محايدة.
ودعا الملتقى الذي عقد الخميس بقاعة البرلمان بمدينة البيضاء، بمشاركة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إلى أن «تكون آلية الاستفتاء على أي وثيقة دستورية في ثلاث دوائر تمثل المناطق التاريخية الثلاثة وذلك لضمان التوافقـ وإسقاط هاجس المغالبة»، وفق قوله.
وقال أحد المشاركين في الملتقى خالد يونس لـ«بوابة الوسط»، السبت، إن الملتقى ناقش ترتيبات حماية أي عملية انتخابية سواء برلمانية أو رئاسية، وتصنيف جماعة الإخوان المسلمين والمقاتلة كجماعة إرهابية، والسعي إلى تحقيق دستور دائم وتوافقي يضمن العدالة بين كل مناطق ليبيا.
شارك في فعاليات هذا المنتدى حراك شباب الجبل الأخضر، ورابطة أسر شهداء عملية الكرامة، واتحادات الطبية، جمعية الحرية لذوي الإعاقة، روابط الجمهور، منظمة خطوة جيل، الحراك النسائي بمدينة البيضاء، منظمة الأيادي المعطاءة. وجرى عرض أهم التوصيات التي ناقشها المجتمعون وطالبوا بعرضها في جلسات مجلس النواب.
تعليقات