قال نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري أن المجموعة المسلحة التي هاجمت مقر اقامته بالعاصمة طرابلس كان «تسعى لاختطافي أو اغتيالي»، مشيراً إلى أن محاولتها باءت بالفشل بسبب «صمود وحنكة الحراس بعد اشتباكات دامت 20 دقيقة».
واستغرب المجبري في بيان أصدره ليل الخميس «صمت رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي عن هذا الفعل الشنيع وقد ترافق ذلك مع غياب دور اجهزة الدولة الامنية والقضائية خاصة وزارة الداخلية التي لم تحقق او توقف اي مهاجم ولم تتصل بي رغم كل الامكانيات والموارد المقدمة لها وخاصة في طرابلس».
وأشار المجبري إلى أنه «مستمر في تبني مواقف وطنية تهدف إلى إعادة أمن واستقرار ليبيا دون الالتفات إلى هذه المحاولات التي قال إنها تهدف إلى ثنيه عن مواقفه».
وأكد المجبري إنه يدرس «الأوضاع في ظل هذا التطور الخطير بالتنسيق مع العديد من المعنيين والاطراف السياسية للوصول الى آلية للتعاطي مع هذه المستجدات».
يذكر أن أحد مستشاري المجبري أكد لـ«بوابة الوسط» ليل الثلاثاء «اقتحام مسلحين مقر إقامته، ووقع اشتباك بين مرافقي المجبري والمسلحين، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاصة نقل على أثرها إلى المستشفى».
وأوضح أحد مستشاري المجبري، الذي فضل عدم الإفصاح عن إسمه «إنّ مجموعة مسلحة أطلقت سراحه ليلة الأربعاء بعد تدخل جهات لم يسمها، ليتوجه بعدها إلى جهة آمنة حتى الصباح».
من جانبه نفى مصدر من المجلس الرئاسي ليل الثلاثاء لـ«بوابة الوسط» تعرض المجبري لعملية خطف في العاصمة طرابلس.
تعليقات