يعود وزراء خارجية دول الجوار إلى طاولة الحوار في العاصمة الموريتانية نواكشوط على هامش انعقاد القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الأفريقي على مستوى الرؤساء الأحد المقبل.
وقال مسؤولون في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، إن جدول أعمال القمة الأفريقية يتضمن مؤتمرًا لدول الجوار الليبي على مستوى وزراء الخارجية، وتشارك فيه الجزائر ومصر وتونس، وذلك لنقاش آخر التطورات في الملف خلال الأسابيع الأخيرة، منذ التوافق الأفريقي والدولي على التعجيل بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ليبيا قبل نهاية العام 2018 خلال آخر اجتماع بباريس.
ويسبق القمة الأفريقية اجتماع لوزراء الخارجية سيعقد يومي 28 و 29 يونيو الجاري.
وبدأت أمس الإثنين، أعمال الاجتماعات التحضيرية للمندوبين الدائمين لدى الاتحاد الأفريقي للإعداد لجدول أعمال القمة التي تعقد يومي الأول والثاني من يوليو المقبل، حيث يدرسون ملفي الأزمة الليبية وبؤر التوتر والفساد في القارة الأفريقية.
وكان رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، رئيس دولة الكونغو دينيس ساسو نغيسو دعا الاتحاد الأفريقي إلى انتهاج موقف موحد بشأن ليبيا حتى تؤخذ جهودهم في الحسبان في عملية إنهاء الأزمة في ليبيا.
جاء ذلك خلال عرضه تقريره حول الوضع الليبي بناء على نتائج تحركات اللجنة التي يرأسها في القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أواخر شهر يناير الماضي.
تعليقات