حددت وزارة التعليم في الحكومة الموقتة، في اجتماع اليوم الاثنين، المناطق التي لا تستطيع إجراء امتحانات الشهادة الإعدادية في مدينة درنة بموعدها المحدد خلال هذا العام، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وعناصر ما يسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة».
وقال مسؤول الإعلام بالوزارة أحمد الزروق لـ«بوابة الوسط»، إن الاجتماع ترأسه وزير التعليم فوزي عبد الرحيم، وحضره وكيل الوزارة مفتاح دخيل، ومنسق شؤون التربية والتعليم ومدير مكتب الامتحانات درنة.
وأوضح أن الحاضرين ناقشوا المشاكل والعراقيل التي تواجه سير الامتحانات بمدينة درنة، مشيرًا إلى أنهم اتفقوا على أن تبدأ الامتحانات في موعدها المحدد بمناطق لاثرون وكرسة ومرتوبة وأم الرزم والتميمي والعزيات، فيما تستثنى من ذلك المدارس الواقعة من منطقة الفتائح وحتى وادي الناقة.
وذكر الزروق في ختام تصريحه أن المدارس التعليمية المستثاة من إجراء الامتحانات، سيحدد لاحقًا موعد لإجراء الامتحانات بها فور توافر الظروف المناسبة لذلك.
يشار إلى قوات الجيش بدأت عمليات تمشيط في أحياء بمدينة درنة للبحث عن عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة»، وسط أنباء عن دخول المعارك ساعاتها الأخيرة في حي المغار.
تعليقات