رحب نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فتحي المجبري، اليوم الخميس، بالمواقف الدولية والإقليمية التي أجمعت على إدانة الهجوم الذي شهدته منطقة الهلال النفطي من قوات الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية (فرع الوسطى) إبراهيم الجضران، محذرا مما وصفه بـ«نداء المبطن لاستجلاب قوات من خارج إقليم الموانئ والحقول النفطية».
ولفت بيان صادر عن المجبري، الى «الدعوة المشبوهة التي تساوي بين القوات المسلحة الليبية التي حررت الموانئ وأعادتها للعمل وبين مجموعة من المارقين المتحالفين مع قوى التطرّف والمعروفين محلياً ودوليا» - حسب تعبير البيان الذي تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه.
وحذر المجبري من «النداء المبطن لاستجلاب قوات من خارج إقليم الموانئ والحقول وغير خاضعة لقيادة القوات المسلحة الليبية» واعتبر أنه «يمثل دعوة حقيقية لاحتراب أهلي ومناطقي سيعصف ليس فقط بمقدرات الليبيين وثرواتهم بل يمكن أن يضع ليبيا نفسها على شفا التقسيم والتشظي».
وحث البيان كافة الليبيين إلى «الوعي لما يحاك لبلادهم وثرواتهم »، داعيا «مؤسسات الدولة متمثلة بمجلس النواب والمجلس الرئاسي والقيادة العامة للجيش وأعضاء مجلس الدولة ، والمؤسسة الوطنية للنفط، لتحمل مسولياتهم التاريخية وتوحيد الصف والدعوة لإعادة السيطرة على الموانئ من قبل القوات المسلحة الليبية..».
وسجل المشهد الميداني تطورًا لافتًا مع إعلان الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد أحمد المسماري، أن «القوات المسلحة تسيطر على ميناء السدرة وتطارد العدو باتجاه الغرب»، بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين قوات من الجيش وقوات الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية فرع الوسطى، إبراهيم الجضران، شرق رأس لانوف.
تعليقات