حذرت المملكة المتحدة اليوم الاثنين من التسبب بأية أضرار في البنية التحتية النفطية في ليبيا، جراء الاشتباكات والهجمات على رأس لانوف والسدرة.
وقال السفير البريطاني فرانك بيكر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»،« مصدوم من الهجوم على رأس لانوف والسدرة الذي ألحق أضرارًا بمنشآت نفطية هامة»، مؤكدًا أن هذه المنشآت النفطية تخص الشعب الليبي كله.
كانت مؤسسة النفط توقعت خسائر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء، وعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة، بعد الاشتباكات التي شهدتها منطقة الهلال النفطي.
يشار إلى أن المؤسسة طالبت قوات ابراهيم الجضران، السبت الماضي، بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط لتفادي كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية سيكون لها أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني.
تعليقات