استبعد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، فوزي العقاب، إجراء أية انتخابات قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن غياب المصالحة الوطنية يعتبر أهم التحديات أمام هذه الاستحقاقات.
وقال، في حوار نشرته «بوابة الوسط» في وقت سابق اليوم «من الصعب جدًّا إجراء أية استحقاقات وطنية سواء انتخابات أو استفتاء قبل نهاية العام الجاري»، موضحًا أن «هذه الاستحقاقات هي نتائج للاستقرار وليست أسبابًا له».
وفي التاسع والعشرين من مايو الماضي أقرَّ اجتماع باريس إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 10 ديسمبر المقبل، ، وذلك بحضور الأطراف السياسية والإقليمية الفاعلة في الأزمة الليبية.
لكن نائب رئيس مجلس الدولة أوضح أن «التحديات أمام الانتخابات كثيرة ومتنوعة، منها السياسية والأمنية والاقتصادية»، مستطردًا: «الأهم من كل ذلك غياب المصالحة الوطنية».
وحذر العقاب من الدخول في مرحلة انتقالية رابعة، وقال: «ستؤدي إلى تفاقم الأزمة وإلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزء كما يقال»، موضحًا أن «المرحلة الدائمة تتطلب دستورًا، والدستور يستلزم إجراء استفتاء، والاستفتاء تحيطه تحديات وصعوبات كثيرة».
تعليقات