أعلن الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران، اليوم الخميس تجهيز قوة تضم «حرس المنشآت النفطية والقوات المساندة من أبناء قبيلة المغاربة والتبو وبقية أبناء منطقة الهلال النفطي لعملية تهدف إلى ما سماه «رفع الظلم عن سكان الهلال النفطي».
وأضاف في تسجيل مصور نشر عبر صفحة تحمل اسم المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية - المنطقة الوسطى أن «القوة التي تتجه إلى الهلال النفطي هي ضد التطرف وتتكون من عناصر من قوة حرس المنشآت النفطية وقبائل التبو والمغاربة، وهي بصدد انضمام عدد كبير من بنغازي والجبل الأخضر والبطنان».
وارتبط اسم إبراهيم الجضران بقفل الموانئ النفطية فيما يعرف بمنطقة الهلال النفطي (شمال شرق ليبيا) بعد أن ظلّ مسيطرًا عليها بين سنوات 2013-2016، مما أدى إلى توقف إنتاج وتصدير النفط الليبي خلال السنوات الثلاث.
وفي سبتمبر من العام 2016 أعلنت القيادة العامة للجيش سيطرتها على ميناءي السدرة ورأس لانوف الرئيسيين إثر هجوم مباغت تحت اسم «عمليّة البرق الخاطف». واستطاعت قوات ما يعرف بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي» في أوائل مارس العام 2017 السيطرة على منطقة الموانئ النفطيّة، إلا أن ذلك لم يستمر سوى أيّام تمكنت بعدها قوات الجيش من طرد تلك القوات وألحقت بها خسائر كبيرة، وأحكمت سيطرتها الكاملة على المنطقة.
تعليقات