أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، أن قوات الجيش الليبي تخوض الآن «قتال الجيب الأخير» في درنة، واصفا الاشتباكات الجارية بأنها الأصعب والأعنف منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة.
وقال المسماري في تصريح إلى «بوابة الوسط» ليل الأحد - الإثنين، «تقدمت وحداتنا المقاتلة في معركة درنة بعد اشتباكات عنيفة في حي شيحا الشرقي»، مشيرا إلى أن الجيش اضطر لإبطاء الهجوم بعدما «استخدم الإرهابيون سيارة مفخخة وانتحاريين بأحزمة ناسفة».
وأوضح أن الجيش أخذ في الاعتبار أن «ما تبقى من المدينة خارج سيطرة قواتنا يعتبر منطقة نيران» مبينا أن «ساحة المعركة» باتت صغيرة «وهي أقل من 10 كيلو متر مربع فقط».
وأضاف المسماري أن قوات الجيش تمكنت من إلقاء «القبض على إرهابيين كثيرين والقضاء على الكثير منهم» لافتا أن «العمليات متواصلة وفي مراحلها الأخيرة» وتشهد «قتالا عنيفا جدا» مؤكدا «الآن القتال مع قادتهم» في إشارة لما تبقى من عناصر التنظيمات الإرهابية.
تعليقات