كلفت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، ثلاث سيدات موظفات في إدارة الإعلام الخارجي بمسؤولية متابعة ملف حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان ورصد الانتهاكات وخطاب الكراهية والعنف في الإعلام.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السيدات الليبيات هن شاذلية ميلاد الزرقاني، وهند ميلاد الشركزي، وشيماء محمد الصويعي.
وقال مدير إدارة الإعلام الخارجي أحمد عمر الأربد إن استحداث هذا البرنامج يأتي ضمن الاستراتيجية الجديدة لأعمال إدارة الإعلام الخارجي في دعم حرية الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى رصد ورفض خطاب الكراهية والعنف في الإعلام ومتابعة أي انتهاكات أو إساءة للصحفيين والإعلاميين المعتمدين بإدارة الإعلام الخارجي.
وأضاف أن الإدارة تسعى إلى تجذير مفهوم الحرية بما يتماشى مع قيم ومبادئ المجتمع الليبي السمحة وترسيخًا لمواثيق وعهود ومبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها مع العمل بالتوازي على رفض أي ممارسات لتعزيز خطاب الكراهية ودعوات العنف والانقسام والإقصاء، من منطلق الإدارة في العمل على تجسيد الود والاحترام المتبادل والمحبة في المشهد الليبي للوصول إلى مناخ مشجع من الجميع عامة ومن الوسط الصحفي والإعلامي خاصة وبمشاركة مجتمعية ليبية واسعة دون قيود أو أبعاد لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا الجديدة التي تجمع كل الليبيين دون استثناء أو إقصاء لأحد وبما يخدم الشعب الليبي ويعود بالنفع والفائدة عليه.
تعليقات