عبَّر رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، عن التزامه بالاتفاق غير الموقع الذي جرى التوصل إليه خلال اجتماع باريس بخصوص إجراء انتخابات عامة في ليبيا واحترام نتائجها.
واعتبر المشري الذي ينتمى إلى الإخوان المسلمين، في تصريحات إلى إذاعة فرنسا الدولية في باريس أن «فريقه السياسي يؤمن بمدنية الدولة، وأنهم ضد الدولة الدينية وضد الدولة العسكرية وضد التوريث في الحكم».
وأضاف، في تصريحات عقب المؤتمر الذي جمع 20 دولة وعددًا من الأطراف الليبية: «نؤمن بالتداول السلمي على السلطة وبالدولة المدنية»، ووصف تجربة الإخوان المسلمين في مصر بـ«غير الجيدة»، كونها اتسمت بالاستقطاب والحدية والعناد بين الطرفين.
وأوضح «نعتقد أن التجارب التونسية والجزائرية والمغربية هي أقرب تمثيلاً لتجربتنا، فنحن جزء من محيطنا المغاربي»، وعبّر المشري عن مرونة واستعداده للتنازل في عدد من القضايا: «نحن لا نعرض المشاكل فقط وإنما نقدم لها الحلول أيضًا».وأشار إلى «أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو عبر الصندوق من سيصنع هذه السطات ولا نؤمن بأي مصدر آخر للسلطة بالقوة أو بغير القوة».
تعليقات