أكدت مصادر محلية متطابقة من مدينة درنة شرق البلاد استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش الليبي ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها قرب الميناء والفنادق بكافة أنواع الأسلحة.
وقالت المصادر لـ«بوابة الوسط»، اليوم الاثنين، إن تعامل الجيش الليبي مع المواطنين بمنطقة الساحل الشرقي «كان جيدًا وله أثر كبير على نفوسهم، بعكس ما كان يبثه البعض لتشويه الجيش الليبي، ما جعل المواطنين يقابلونهم بالتهليل والتكبير، والنساء بالزغاريد والدعاء».
وأضافت المصادر أن «شباب حي باب طبرق أغلقوا الحي ولا توجد حاضنة لمجلس شورى مجاهدي درنة في الحي، الذي التحم مع عدد من جنود الجيش الليبي، وفي انتظار التحامهم مع باقي القوات»، وأشارت إلى أن «الجيش توغل في الأحياء السكنية وتقدم باتجاه المدينة من جميع الجهات».
تعليقات