قال آمر غرفة عمليات «عمر المختار»، اللواء سالم مفتاح الرفادي، اليوم الإثنين، إن قوات الجيش الليبي فرضت سيطرتها على «مواقع استراتيجية جديدة ووصلت لمشارف مدينه درنه».
وأوضح الرفادي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الإثنين «إن الجيش الليبي سيطر على مصنع الصداقة ونادي الغوص ومسجد نسيبة بنت كعب والمنطقة المجاورة، وعمليات تمشيط واسعة تجري الآن من قبل صنف الهندسة العسكرية بالمنطقة، وفي انتظار التعليمات بالتقدم تجاه المدينة الرياضية وسجن بشر وثانوية الشرطة بالمدخل الغربي».
وأضاف: «أن قوات الجيش الليبي بمحور الساحل وعين مارة التحمت اليوم الإثنين وسيتم التنسيق بينهم للتقدم باتجاه مدينة درنه من المحور الغربي، بينما التحمت القواطع الأخرى (مرتوبة والحيله والظهر الحمر) للتقدم من المحور الشرقي والجنوبي بعد السيطرة على (عقبه درنة) وتحرير مرتفعات الفتائح بالمدخل الشرقي للمدينة».
وأشار الرفادي، إلى أن «العمليات العسكرية لا تزال مستمرة حتى الآن، مطالبًا الأهالي بإبعاد مقاتلي التنظيمات الإرهابية من المنازل، والابتعاد عن مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية بالمدينة حفاظًا على حياتهم».
وتقع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
تعليقات