أعلنت مصر والجزائر مشاركة مساعد رئيس الجمهورية المصري المهندس إبراهيم محلب، ورئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى في المؤتمر الدولي حول ليبيا، والذي يعقد غدًا في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إن مشاركة مصر في المؤتمر تأتي في إطار حرصها على التسوية السياسية العاجلة للأزمة الليبية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق، وتطلعها لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفي الجزائر، أوضحت الحكومة الجزائرية في بيان أن رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة عين الوزير الأول، أحمد أويحيى لتمثيله في مؤتمر دولي حول ليبيا، والذي دُعي إليه رئيس الدولة من قبل نظيره الفرنسي.
وتقول مصادر جزائرية إن الجزائر رفعت تمثيلها الرسمي في المؤتمر الدولي المخصص للوضع في ليبيا، عكس اجتماعات أخرى احتضنتها فرنسا، خصوصًا أمام مخاوف الجزائريين أن يكون الاتفاق الجديد في باريس لاغيًا لكل ما سبق أن تم التوصل إليه خلال الأعوام الماضية.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت تنظيم ندوة دولية حول ليبيا، هذا الثلاثاء بباريس، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، معتبرة إياها «سابقة ترمي إلى بدء «حقبة جديدة من الاستقرار والتعاون».
وحسب قصر الرئاسة، فإنه خلال المؤتمر الذي سيقام بحضور المجتمع الدولي، سيستقبل الرئيس الفرنسي ماكرون ممثلي الحكومة الليبية ووفدًا من الفاعلين السياسيين يمثلون أهم المؤسسات الليبية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن «المسؤولين الليبيين والمجتمع الدولي مدعوون خلال هذا اليوم إلى الالتزام بتطبيق خارطة الطريق السياسية الشاملة لأجل الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلد والمنطقة منذ سنوات عدة».
تعليقات