طالب المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة بـ«وقف فوري لعمليات الخطف على الهوية، والاعتقال القسري لأبناء قبيلة المغاربة».
وأكد المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة في بيان أصدره ليل السبت أن «مئات النازحين من أبناء قبيلة المغاربة يعيشون في أماكن غير لائقة وورش بناء مهجورة».
ولفت المجلس إلى أن النازحين من أبناء قبيلة المغاربة «يخشون العودة إلى ديارهم، فلا يمكن أن يكون وطن بديلاً للشعوب المهاجرة العابرة للحدود كما يخطط أعداء ليبيا بالتعاون مع بعض أبنائها المصابين برذيلة ونكران الجميل وخيانة الوطن».
وأكد المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة، الممثل الوحيد لأبناء قبيلة المغاربة في جميع أنحاء ليبيا، أنه «استنفد كافة الجهود المبذولة مع الجهات المختصة لحل مشكلة النازحين من أبناء القبيلة وكل الاتفاقات مثل سابقتيها لم تمر إلى مرحلة التطبيق الفعلي».
وأشار المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة إلى أن سكان تاورغاء، جيران مصراتة «يحظون بالتغطية الإعلامية الأوفر كضحايا للتهجير القسري فإن أبناء قبيلة المغاربة لم يتمكنوا من العودة بعد أن تعرضوا للإبعاد أثناء المواجهات الدامية بالمنطقة».
تعليقات