أعلن المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه، الذي يضم واحات (زلة، مرادة، أوجلة، جالو، إجخرة، تازربو، الكفرة)، إخلاء مسؤوليته عن إغلاق حقل الراقوبة النفطي التابع لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز.
وأغلق شبان محتجون من بلدة مرادة، اليوم الأربعاء، حقل نفط الراقوبة النفطي الواقع شرق البلاد، وينتج أكثر من خمسة آلاف برميل يوميًّا من الخام ويغذي ميناء البريقة على البحر المتوسط، مهددين بإغلاق حقول نفط وخطوط أنابيب أخرى ما لم يتم تحسين الخدمات الحكومية في البلدة.
وقال مقرر المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه ناجي الفاندي لـ«بوابة الوسط» إن المجلس قام بعدة محاولات لإثناء الشبان عن هذه الخطوة لإرجاع إنتاج النفط الذي يصل حاليًّا إلى 3000 برميل يوميًّا بالمنطقة، لكن المحاولات لم تجدِ نفعًا.
وبرر الشبان المحتجون إغلاق الحقل النفطي احتجاجًا على الوضع المعيشي السيئ الذي تعانيه بلدتهم، ونقص خدمات الرعاية الصحية وغيرها وافتقارها إلى طرق تربطها بالمراكز السكانية الأخرى، وذلك بحسب المحتجين في بيان سابق.
وأضاف الفاندي أن المجلس «يحمل المسؤولية القانونية وما يترتب عليها من أضرار لمَن قام بإغلاق الحقل»، مشيرًا إلى أنهم «لم ينسقوا مع المجلس أو المؤسسة الوطنية للنفط علمًا بأن المجلس تقدم بعديد المذكرات للجهات المختصة للمطالبة بحقوق مناطق الحوض».
وأكد مقرر المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه ناجي الفاندي أن المجلس «ضد إغلاق النفط بالطرق الفوضوية والعشوائية، ويؤكد أن النفط ملك كل الليبين».
تعليقات