طالب عميد بلدية أوجلة، السنوسي الفضيل، وزارة الداخلية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بدعم مديرية الأمن بالمنطقة وتشكيل قوة عسكرية لتأمين مناطق الواحات، بعد الهجوم الذي استهدف بوابة أوجلة الشمالية صباح اليوم الثلاثاء.
وقال السنوسي في تصريح إلى «بوابة الوسط» إن مناطق الواحات والحقول النفطية «صحراوية شاسعة جدًّا، ودوريات الاستطلاع الموجودة بها من الصعب أن تغطي كل الاتجاهات في المنطقة خلال وقت واحد»، مشددًا على ضرورة دعم قوات الجيش بالمنطقة لتتمكن من القيام بدوريات مستمرة لتمشيط المناطق الواقعة في نطاق الحقول النفطية.
من جهته قال مدير أمن «أوجلة - أجخرة»، العقيد عثمان الزوي، إن «التنظيمات الإرهابية التي هاجمت بوابة أوجلة الشمالية جاءت من الجنوب الغربي للواحات»، مشيرًا إلى أن عناصرها كانوا يستقلون «ثلاث سيارات على متنها نحو 14 مسلحًا من ذوي البشرة السمراء» عند تنفيذ الهجوم الساعة السادسة صباح اليوم.
وأضاف الزوي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن البوابة الشمالية لأوجلة يتمركز بها أعضاء من مديرية الأمن، مبينًا أن «الهجوم بدأ بإطلاق رصاص خفيف وخطف (أرحومة مفتاح أحمودة)، أحد أعضاء مديرية الأمن، وإضرام النيران في مرافق البوابة بالكامل، وحرق كل المعدات بها وتفجير سيارة كانت في موقع الحادث».
وأشار الزوي إلى أن الهجوم نُـفِّـذ تزامنًا مع هجوم انتحاري آخر استهدف تمركزًا لقوات الجيش عند بوابة الستين جنوب مدينة أجدابيا، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مؤكدًا أن أحد أعضاء الأمن ببوابة أوجلة الشمالية تمكن من الهرب، وعاد منفذو الهجوم إلى الجنوب الغربي في نفس الاتجاه الذي جاؤوا منه.
تعليقات