كشف مصدر عسكري، تفاصيل الهجوم الذي استهدف بوابة أوجلة الشمالية صباح اليوم الثلاثاء، الذي تزامن مع هجوم انتحاري آخر استهدف تمركز لقوات الجيش عند بوابة الستين جنوب مدينة أجدابيا، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال آمر الفصيل أول استطلاع أوجلة، العميد صالح كرناف لـ«بوابة الوسط»، إن الهجوم الذي استهدف بوابة أوجلة الشمالية «يعتبر الأول من نوعه منذ بداية الأحداث في ليبيا العام 2011»، مرجحًا أن يكون مدبرًا من قبل تنظيم «داعش».
وأوضح كرناف أن الهجوم على بوابة أوجلة الشمالية نفذه «مجموعة من المسلحين المجهولين على تمام الساعة الخامسة فجرًا، يقارب عددهم 14 مسلحًا من ذوي البشرة السمراء كانوا يستقلون سيارة واحدة نوع تويوتا فجعة».
وذكر كرناف أن المسلحين نفذوا الهجوم «بأسلحة خفيفة على بوابة أوجلة الشمالية وقاموا بإشعال النيران في مرافق البوابة بالكامل وحرق كل المعدات بها وخطف أحد أفراد الشرطة التابعين لمديرية أمن أوجلة أجخرة».
وأضاف آمر الفصيل الأول استطلاع أوجلة، العميد صالح كرناف، أن المسلحين قاموا بعد حرق البوابة بالكامل بتفجير سيارة كانت في موقع الحادث وإطلاق نار خفيف، مشيرًا إلى أن أحد أفراد مديرية أمن أوجلة تمكَّن من الهرب منهم بعدما خطفوا زميله.
تعليقات