كشف الوكيل العام والمكلف بمهام وزارة الصحة في الحكومة الموقتة الدكتور سعد عقوب، الأسباب التي تقف وراء نقص لقاحات تطعيم الأطفال وأدوية التخدير ومشتقات الدم في المرافق الصحية المختلفة بالبلاد.
وقال عقوب في تصريح تلقته «بوابة الوسط»، الاثنين، إن النقص جاء نتيجة للوضع الاقتصادي الحالي في ليبيا، وعدم فتح الاعتمادات المستندية وتأخر أوامر الشراء اللازمة، مشيرًا إلى أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم وسط معاناة في توريد تلك الأدوية من المصنع والوكلاء والمواطن ينتظر في حلول عاجلة مع غياب تام للتوافق السياسي.
وذكر عقوب أن وزارة الصحة بالحكومة الموقتة اتخذت عدة إجراءات احترازية لحل كافة الإشكاليات الخاصة، من بينها إعادة التدوير بين المستشفيات العامة والقروية والمراكز التخصصية.
وطالب وكيل عام وزارة الصحة من الشعب الليبي التماس العذر بسبب الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي الحكومي، مؤكدًا أنه يعلم أن القطاع الخاص المتمثل في الصيدليات الخاصة قد بالغوا في الأسعار والمواطن قاصر والقطاع العام تأخر بسبب إجراءات المركزي.
وتابع: «إذا أردنا الحل الجذري للقطاع الصحي في ليبيا لابد من فتح الاعتمادات المستندية، ولكن للأسف لم يحدث إلى هذه اللحظة»، متعهدًا بأنه «لن يترك الأمر لمستغلي الفرص الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب سريعة مستغلين بذلك ثغرة ارتفاع سعر الصرف للدولار وسط عمليات تذبذب عالية جدًا وشديدة الخطورة والمواطن بين مطرقة التاجر وسندان الاعتمادات وحاجة المرضى»- وفق قوله.
تعليقات