يجتمع مجلس الأمن الدولي في نيويورك غدًا الاثنين، للاستماع عبر «الفيديو كونفرانس»، إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، عن الأوضاع في ليبيا.
وتتحرك فرنسا حاليًا بقوة للإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا قبل نهاية العام، ما يستوجب تعديل الاتفاق السياسي، الأمر الذي سيشرحه سلامة لأعضاء مجلس الأمن.
وأكد مصدر فرنسي في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، وجود جهود فرنسية، لجمع فرقاء الأزمة مجددًا فوق أراضيها بعد شهر رمضان.
ويتوقع أن يطالب سلامة مجددًا دعمًا دوليًا لخطته للخروج من الأزمة والمعروفة بخارطة الطريق التي تستند في بند رئيسي لها على الدعوة إلى مؤتمر وطني ليبي جامع.
ويقول الدبلوماسيون إن شكوكًا كبيرة تخيم بشأن فرص تمرير خطة غسان سلامة في المرحلة الحالية بسبب استمرار تعثر بلورة أرضية بين مجلس النواب ومجلس الدولة، وخاصة بالنسبة لإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد والاستعدادات لعقد المؤتمر الجامع.
وأضاف الدبلوماسيون أن التطورات في جنوب البلاد وفي درنة لا تزال تضع الشق الأمني في واجهة إدارة الوضع الليبي.
تعليقات