حمل المجلس البلدي سبها، «الحكومات الليبية» المسؤولية عن تردي الأوضاع في المدينة على كافة المستويات الأمنية والاقتصادية والمعيشية، مستنكرا «بأشد العبارات الصمت والشلل التام» الذي أصابها تجاه ما شهدته المدينة من أحداث عنف خاصة منذ مطلع فبراير الماضي.
وأكد المجلس البلدي في بيان بشأن الأحداث التي شهدتها سبها، اليوم الثلاثاء، «على حتمية الاستحقاق الانتخابي في حل الأزمات التي تعاني منها البلاد في أقرب وقت»، ودعمه قرار منطقة سبها العسكرية الخاص بسحب جميع التشكيلات المسلحة، منبها إلى أن «أي اعتداء على المعسكرات هو اعتداء على سيادة الدولة وهيبتها».
وتشهد مدينة سبها منذ مطلع فبراير الماضي أحداث عنف واشتباكات مسلحة وتبادلا للقصف العشوائي بين مسلحين منتمين لقبيلتي أولاد سليمان والتبو، وسط صمت الجهات التنفيذية في الدولة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير ممتلكات عامة وخاصة.
وأعرب المجلس البلدي في البيان عن أسفه «الشديد لما حدث من تدمير واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة من حرق وسرقة وتدمير بمنطقتي حجارة والناصرية»، معتبرا أن «هذه الأعمال جرائم ستطال مرتكبيها».
ودعا المجلس البلدي جميع المؤسسات العامة والخاصة بما فيها المصارف ومحطات الوقود والمؤسسات الأمنية والصحية والتعليمية، إلى مباشرة علمهم بالطاقة القصوى، لتخفيف معاناة المواطنين وهم يستقبلون شهر رمضان الكريم، منوها إلى أن أي جهة مخالفة ستتعرض للمسألة القانونية.
تعليقات