قال المبروك درباش أحد المشاركين في اجتماع داكار (مستقل)، إن أهم أهداف الاجتماع هو تفويض الاتحاد الأفريقي للأخد بزمام الأمور في الملف الليبي بدلا عن التدافع نحو الدول الإقليمية كلها، باعتبار الاتحاد الأفريقي مُكملا ومتابعا لما يحدث مع الأمم المتحدة، وليست له مطامع في ليبيا.
وأضاف في تصريح إلى «بوابة الوسط» الثلاثاء أنّ الاجتماع هدف أيضا إلى «السعي لإطلاق كل السجناء السياسيين وسجناء الرأي سواء المعروفة أمكنة سجنهم أو من في السجون السرية»، لافتا إلى أنّ «هناك شخصيات ليبية، خارج المنظومة الحاكمة الآن، قادرة ولها كفاءة بمستوى المعترك الدولي ويمكن التعامل معها»، وأنّه يمكن عبر مثل هذه الاجتماعات «تكوين شبكة علاقات من خلال إخوتنا الأفارقة لإسماع أصوات الشخصيات التي هي الآن ممنوعة من الإدلاء بصوتها في المحفل الدولي».
وختم المبروك الدرباش تصريحه قائلا: «إن المزايدات بورقة سيف الإسلام، هي نوع من البلطجة غير المثمرة ولاتخدم سيف ولا باقي الأسرى، والذين لاتقل أهمية رمزيتهم عنه» وفق قوله.
تعليقات