أجرى الجيش الجزائري تمرينات عسكرية بالذخيرة الحية يحاكي صد «هجمة إرهابية» غير تقليدية، بمنطقة جانت القريبة من الحدود الليبية بقرابة 80 كيلومترًا.
وأشرف نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، في زيارة بدأها منذ السبت الماضي، إلى الناحية العسكرية الرابعة جنوب شرق البلاد على الحدود الليبية، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها اليوم الاثنين، إن التمرين يدخل في إطار تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2017-2018، والذي قامت به بعض وحدات القطاع مدعومة بمروحيات الإسناد الناري، بموضوع «المجموعة الفرعية التكتيكية في صد هجمة غير تقليدية».
ويتأهب الجيش الجزائري لصد هجمات لـ«إرهابيين» يحتمل تسللهم من ليبيا.
وحسب تعبير رئيس أركان الجيش قايد صالح فإن الجزائر تقع في منطقة استراتيجية ذات طابع جيوسياسي غير مستقر، ما يستدعي من الجيش أن يكون دائمًا - مهما كانت الظروف - عند حسن ظن شعبه فيه، وفي مستوى عظمة المهام التي يتشرف بأدائها.
وتعد المناورات العسكرية الجزائرية التي يشرف عليها قايد صالح الثالثة من نوعها منذ بداية 2018، حيث تحاكي محاولة اختراق للحدود الجزائرية من قبل مجموعة «إرهابية»، في سيناريو يشبه عملية اختراق مجموعة «إرهابية» مطلع 2013 الحدودي مع ليبيا، وتنفيذها لعملية دموية استهدفت منشاة للغاز في عين مناس.
والشهر الماضي اختتمت مناورات «فلينتوك 2018» العسكرية التي جرت على الحدود بقيادة أميركية بدون مشاركة الجزائر.
تعليقات