قال مركز الحوار الإنساني إنه نظَّم قرابة 42 اجتماعًا في 27 مدينة شارك فيها نحو 2500 شخص.
وأضاف مركز الحوار، في عدة تغريدات نشرها الملتقى الوطني الليبي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن هذه الاجتماعات هي عملية فريدة من نوعها، «فهي ليست سبر آراء وليست اجتماعات في قاعات مغلقة، لكنها لقاءات مباشرة مع الأطراف الفاعلة والمعنية».
وأشار إلى أن من بين النقاط الأساسية المتفق عليها في الاجتماعات هي «بناء دولة قوية قادرة على حفظ مواردها وأفرادها، (..) الليبيون يريدون دولة قوية وكذلك دولة لامركزية».
وأكد أن المجتمعين طالبوا بضرورة إنقاذ الوضع المالي والاقتصادي، وإعادة الفعل السياسي إلى الليبيين أنفسهم، كذلك ناشدوا المجتمع الدولي أن يكون هناك شفافية في التعامل مع ليبيا، موضحًا أن هناك نقاطًا خلافية تستوجب العمل عليها، بينها التلازم بين العملية الدستورية والعملية الانتخابية.
والملتقى الوطني الليبي يعد إحدى مراحل خطة المبعوث غسان سلامة لحل الأزمة الليبية.
وكان المبعوث الأممي قال خلال كلمة له بإحدى جلسات الملتقى التشاورية في طرابلس إن الملتقى الوطني الليبي هو «الطريقة المثلى لكي يرافقنا الشعب الليبي نفسه في إعادة بناء الدولة الليبية»، مؤكدًا أنه «لا يمكن أن نتصور إعادة بناء دولة كبيرة مثل ليبيا، ونحن ندير ظهرنا لأهالي ليبيا».
وأضاف المبعوث الأممي أن العنصر الأخير في خطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا هو الملتقى الوطني الذي يهدف إلى «الاستماع إلى الشعب الليبي واحترام إرادته وليس الابتعاد عنه أو الزعم بالتحدث باسمه دون الاستماع المسبق له».
وأكد مركز الحوار الإنساني أنه يسعى أن تكون العملية شفافة، مشيرًا إلى أنه «سيتم وضع كل المخرجات والتقارير في الموقع الإلكتروني الخاص بالملتقى».
تعليقات