أكد مصدر محلي أن أسعار الوقود وغاز الطهي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في مدينة درنة، مشيرًا إلى أن سكان المدينة «يعانون أوضاعًا صعبة بسبب إغلاق مداخل ومخارج المدينة».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، الثلاثاء، «إن غالون البنزين عبوة 6 لترات يباع بسعر 30 دينارًا، وإن أسطوانة الغاز وصل سعرها إلى 55 دينارًا، وهذا الرقم قابل للزيادة مع زيادة الضغط واستمرار إغلاق الطريق».
وأضاف: «منذ إغلاق مداخل المدينة ومخارجها بدأ بعض التجار في إغلاق مستودعاتهم ومحطات الوقود بالمدينة وتعبئة خزانات صغيرة فرعية متحركة، وبدأت عملية البيع من اليوم الثلاثاء بعد أن أغلقت محطات الوقود والمستودعات أبوابها».
ولفت المصدر إلى أن «هناك زيادة في أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ وهناك ازدحام شديد من قبل المواطنين على المحلات التجارية والمخابز، الذين يعتقدون بأن الحرب سوف تطول».
وأشار المصدر إلى أن «هناك حالة من الهدوء تسود المدينة مع سماع دوي انفجارات ورماية متقطعة بالقرب من عقبة درنة بين الحين والآخر مع نقص عدد المركبات الآلية بالمدينة».
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، أمس الإثنين، «ساعة الصفر لتحرير درنة»، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات بـ«تجنب المدنيين في المعركة درنة».
وأغلقت قوات الجيش الطريق الرابطة بين بلدة مرتوبة والفتايح 15 شرق درنة لـ«دواعٍ أمنية»، بعد سيطرة الجيش على أجزاء من مرتفعات الفتايح الزراعية.
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
تعليقات