كشف مدير أمن رأس لانوف، العقيد عبدالسلام الحسوني، تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف بوابة الـ90 شرق مدينة سرت، صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل عسكري ومدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال الحسوني لـ«بوابة الوسط» إن «الانتحاري الذي فجر نفسه ببوابة الـ 90 عند الساعة العاشرة صباحًا كان يستقل سيارة نوع (جيب) مفخخة حسب الأدلة الأولية»، مشيرًا إلى أن البوابة المستهدفة تتبع مديرية أمن رأس لانوف ويتمركز عندها «عدد من العسكريين التابعين لغرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بالإضافة لعدد من منتسبي مديرية أمن رأس لأنوف ومديرية أمن سرت».
وأضاف الحسوني أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تمكنت من تفجير سيارة مفخخة أخرى نوع «هيونداي توسانا» كان يستقلها انتحاري قرب قرية أم القنديل على الطريق الصحراوي المؤدي إلى الجنوب، لافتًا إلى أن الانتحاري قُـتل أثناء تبادل إطلاق نار عند التعامل معه بأحد الأودية بالمنطقة بعد ملاحقته فور ترك السيارة المفخخة التي كان يستقلها.
وتابع: «بعد الاقتراب من السيارة المفخخة وجدنا بها كمية كبيرة من المتفجرات، فقررت القوة المتواجدة هناك التعامل معها وتفجيرها» موضحًا أوصاف الانتحاري الذي قُـتل على يد القوة الأمنية والعسكرية التي قتلته بعد ملاحقته بالمنطقة، قائلاً: «تبين أنه لا يحمل أية أوراق ثبوتية وهو أسمر البشرة ويرتدي زيًّا عسكريًّا».
وأشار مدير أمن رأس لانوف، العقيد عبدالسلام الحسوني، إلى أن المنطقة تشهد الآن انتشارًا أمنيًّا واسعًا من قبل المديرية والقوات العسكرية التابعة لغرفة عمليات سرت الكبرى.
تعليقات